الحقن المجهري يُعدُّ من أهم التقنيات الحديثة في علاج تأخر الإنجاب، حيث يقدم أملًا كبيرًا للأزواج في تحقيق حلم الأبوة والأمومة، تعتمد نسبة نجاح عملية الحقن المجهري على عدة عوامل، من أبرزها عمر المرأة، وصحة البويضات والحيوانات المنوية، وجودة الرعاية الطبية المقدمة. وتشير الدراسات إلى أن نسب نجاح عملية الحقن المجهري الآن أصبحت عالية جدًا ، مما يجعلها خيارا فعال للأشخاص التي تعاني من عقم أو تأخر الإنجاب.
شركة TMC للسياحة العلاجية تقدم خدمات متكاملة وشاملة لدعم الراغبين في إجراء الحقن المجهري، بدءًا من توفير أفضل المراكز الطبية المتخصصة وحتى تقديم استشارات وخطط علاجية فردية، مما يضمن للمرضى تجربة علاجية مريحة وناجحة.

نسبة نجاح عملية الحقن المجهري
تحدد نسبة نجاح عملية الحقن المجهري على عدة عوامل، أولها الحالة الصحية للمرأة وعمرها وانتاجية البويضات وجودتها وحالة الرحم وكذلك حالة الزوج و انتاجية الحيوانات المنوية الخاصة به،ولكن في العموم تكلل عمليات الحقن المجهري بالنجاح خاصة عند اتباع خطوات الحقن المجهري بشكل سليم والمتابعة مع طبيب متمرس ومحترف وهي تتخطى في الغالب نسبة 60%.
تُظهر الدراسات نسب نجاح عملية الحقن المجهري حسب الفئات العمرية على النحو التالي:
- النساء تحت سن 35 عامًا تصل نسبة النجاح إلى حوالي 50-60% .
- النساء بين 35 و37 عامًا تنخفض النسبة إلى حوالي 40-45% .
- النساء بين 38 و40 عامًا تكون نسبة النجاح حوالي 30-35%.
- النساء فوق 40 عامًا تقل النسبة إلى أقل من 30%.
تجدر الإشارة إلى أن عوامل أخرى، مثل الصحة العامة للزوجين ونمط حياتهما، قد تلعب دورًا كبيرًا في تحسين نسبة نجاح عملية الحقن المجهري، بغض النظر عن العمر.
خطوات إجراء عملية الحقن المجهري
عملية الحقن المجهري تُعد واحدة من أبرز تقنيات الإخصاب المساعدة، حيث يتم فيها تخصيب البويضة بحيوان منوي واحد داخل المختبر بخطوات دقيقة ومدروسة، نسبة نجاح عملية الحقن المجهري تتوقف على اتباع خطوات مدروسة واستخدام أحدث التقنيات، وعلى مهارة الطبيب، إليك الخطوات تفصيليًا:
استخراج البويضات الناضجة
يقوم الطبيب بأول خطوة في عملية الحقن المجهري وهي تُحفيز المبايض لدى المرأة وذلك من خلال استخدام أدوية معينة بهدف الحصول على أكبر عدد من البويضات، تبدأ الخطوة الثانية وهي انتظار نضج البويضة، بمجرد التأكد من نضوج البويضات عبر الفحوصات الهرمونية والموجات فوق الصوتية، يبدأ الطبيب في استخراج البويضات الناضجة بواسطة إبرة دقيقة تُدخل عبر المهبل تحت توجيه جهاز السونار.
اختيار الحيوان المنوي
على الجانب الأخر يتم جمع عينة من السائل المنوي أو استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الزوج خاصة للأزواج التي تعاني من ضعف في الإنتاجية حيث يتم إعطائهم ادوية معينة في نفس الوقت بهدف الحصول على حيوان منوي يصلح للتلقيح، يُختار أفضل حيوان منوي باستخدام تقنيات دقيقة وميكروسكوب متخصص.
إدخال الإبرة وحقن الحيوان المنوي في البويضة
في هذه الخطوة يتم تُثبت البويضة بحذر باستخدام أدوات خاصة، ومن ثم يتم إدخال الحيوان المنوي، ولكن هذه العملية تتم بحرص شديد ويحرص الطبيب على غرس الحيوان المنوي داخل السيتوبلازم من خلال المرور عبر قشرة البويضة دون إتلافها، ومن ثم يتم سحب الإبرة بدقة وعناية شديدة.
فحص الإخصاب ونقل الجنين إلى الرحم
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتم وضع البويضات الملقحة في بيئة مخبرية خاصة ويتم إجراء فحوصات بشكل دوري لها حتى يتم التأكد من إتمام عملية الإخصاب ويلاحظ الطبيب انقسام الخلايا، يتم نقلها إلى الرحم عن طريق أنبوب طبي دقيق، تُجرى العملية تحت توجيه جهاز السونار لضمان وضع الجنين في المكان المناسب.
متابعة الحمل
يتم متابعة الحمل ويُجرى تحليل دم بعد حوالي 14 يومًا لفحص وجود هرمون الحمل (HCG)، يتابع الطبيب نمو الجنين داخل الرحم من خلال الموجات فوق الصوتية للتأكد من نجاح الزرع واستمرارية الحمل.
تأثير صحة الزوج على نسبة نجاح عملية الحقن المجهري
لا يقتصر نجاح عملية الحقن المجهري على صحة الزوجة فقط، بل يلعب الزوج دورًا مهمًا في تحقيق النتائج المرجوة، يعتمد نجاح العملية على جودة السائل المنوي، حيث يجب أن يحتوي على عدد كافٍ من الحيوانات المنوية السليمة ذات الحركة الجيدة والقدرة على الإخصاب.
تُعد جودة الحيوانات المنوية عاملًا حاسمًا في تحديد نجاح العملية، إذ يمكن أن تؤدي مشكلات مثل ضعف حركة أو تشوهات الحيوانات المنوية إلى تقليل فرص الإخصاب. لذلك، يُنصح الأزواج بتحسين نمط حياتهم من خلال:
- تناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
- تجنب التدخين والكحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
- تقليل التعرض للضغوط النفسية والإجهاد.
إلى جانب ماسبق ذكره إجراء الفحوصات الطبية قبل بدء الحقن المجهري للزوج عامل مهم جدُا لا يقل أهمية عن فحوصات الزوجة لأنه يساعد على تقييم حالة الزوج الصحية وتحديد الخطوات المناسبة لتحسين جودة السائل المنوي، مما يزيد من فرص نجاح العملية.
خدمات TMC للسياحة العلاجية: دعم متكامل لعلاج العقم وتحقيق حلم الإنجاب
TMC للسياحة العلاجية تقدم خدمات شاملة للأزواج الذين يسعون لعلاج مشكلات العقم وتحقيق حلم الإنجاب، وذلك بفضل تعاونها مع شبكة واسعة من أفضل المراكز الطبية و الأطباء المختصين في علاج العقم في مصر، تضمن TMC تجربة علاجية متميزة وفعالة، أبرز خدمات TMC في علاج العقم و تحقيق حلم الانجاب:
- تقوم tmc fjوجيه المرضى إلى نخبة من أطباء الخصوبة لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد خطط العلاج الأنسب لحالتهم.
- تنسيق جلسات العلاج بأحدث التقنيات المتقدمة، مثل التلقيح الصناعي (IVF) والحقن المجهري (ICSI)، مع استخدام أحدث الأجهزة لضمان أعلى نسب نجاح.
- تتولى TMC مهمة حجز الطيران والاستقبال في المطار وتسهيل كافة الإجراءات.
- ترتيب الإقامة والتنقلات للمرضى وعائلاتهم، مما يتيح لهم التركيز على العلاج براحة تامة.
- تُقدم TMC خدمات متابعة دقيقة لضمان نجاح العلاج واستمرارية الرعاية الصحية.
مع TMC، يصبح تحقيق حلم الانجاب واقعًا ملموسًا بفضل الدعم الطبي واللوجستي المتكامل الذي يضع احتياجات المرضى في مقدمة الأولويات.
شاهد أيضًا : بالتفصيل تجربتي مع الحقن المجهري مع tmc
وسائل التواصل مع TMC
للحصول على معلومات إضافية أو حجز مواعيد للعلاج، توفر TMC عدة طرق سهلة للتواصل:
يمكنكم الاتصال بخدمة العملاء مباشرة عبر الرقم المخصص: 00201101000733
أرسل استفساراتك أو المستندات الطبية إلى البريد الإلكتروني الرسمي: info@tmc.eg
ستحصل على رد سريع من فريق الدعم لتلبية احتياجاتك.